لوءلوءتان من شط البحرين
النفيستان.. نفيسه المليك و نفيسه احمد الامين

العيد باكر و من عادتي و عقب العوده من زياره الاعزاء بمقابر البكري و احمد شرفي و (يكمل المنيين و البلح) ان اطرق ابواب اخوات لي علماني ما معني الحياه و اصبحت تلميذه مطيعه لما يهدياني من التعامل مع الحياه هذه هما الدكتوره نفيسه المليك و الدكتوره نفيسه احمد الامين متعهما الخالق بنعيم العافيه ونجاح الابناء و قد استجاب لهما الله بتلك الدعوات التي يرسلها لهما الاف المقربين و المحبين و الاهل و الجيران بحي الملازمين و بحي السوق بامدرمان لوءلوءتان من شط البحرين اصطادهما القدر لتصبحان سودانيتان بنات اصول و تربيه سودانيه اصيله و المراه السودانيه هدف استراتيجي في مسيره حياتهما اصبحتا اسطوره الكفاح من اجل نهضه نساييه بالطول و العرض سيدات مجتمع من الطراز النادر المزخرف بالعقل المتسع و الطموح المثالي و الوعي المبكر و الثبات علي المبدو القدره علي تغلب الصعاب فعمقتا الوعي لدي نساء السودان في البوادي و الحضر و وقفتا ضد تعدد الزوجات و ضد انكسار النساء و ضد اذلال المراه و ضد كل قبيح يقلل من شان امراه السودان اينما تكون و كانت @اللوءلوءتان نفيسه احمد الامين و نفيسه المليك عندما ترتديان توب القحيجه و التوتال الساده و الوقار و الحشمه و التوب سادل في وقار والمقنع سابل ( زينه و عاجباني ) نفيسه و نفيسه داخل السودان و خارجه و في قاعات الموءتمرات زخيره معرفيه متراكمه و حضور لافت تتدافع الاله الاعلاميه نحوهما في فخار لا انتماء سياسي و لا اقتراب حزبي لديهما بل صداقات نظيفه متينه مع الكل النفيستان نساء كالمسك كلما مر عليهما الزمان اذداد قيمه يا معلماتي يا اعز صديقاتي يا من بحبكما انا ابتليت حرمتني الحرب العبثيه اللعينه الا اطبع قبله علي راس كل منكما في يوم عيد بايخ ونحن خارج الحدود غصبا عنا انتما رايعات كوعد الرزاز انتما كنوز الوطن الجريح انتما مدارس الواقعيه بكل مناهجها انتما اغلي من لوءلوءه بضه صيدت من شط البحرين لحنا يروي مصرع فضه ذات العينين  الطيبتين